عاشوراء يوم عظيم من أيام الله تعالي




عاشوراء يوم عظيم من أيام الله تعالي

فلقد قال الله تعالي (( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ،وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ ))

عش لذة القران فى رمضان



لذة القرءان الكريم فى رمضان
مما أعجبنى


القرآن كلام الرحمن.
القرآن تلاوته تَشرح صدر الإنسان.
القرآن تدبُّر آياته يزيد الإيمان.

القرآن تعلُّمه وتعليمه رِفعة للشأن.
القرآن هدى يهدي القلوب، ونور يُنير الحياة.

كيف يمكن أن نكتشف الجفاف الروحي ؟؟!

الجفاف الــــــــــروحي

كيف يمكن أن نكتشف الجفاف الروحي ؟؟؟!

وهل نحس به كما نحس بالجوع والعطش والألم ؟؟

هل تحملي في حقيبة يدكِ وهل تحمل في جيبك ( كتاب الله )؟؟؟

بســم الله الـرحمــن الرحيــم


السلام عليكــم ورحمـه الله وبركاتــه ،،

 هل تحمل في جيبك وتحملي في حقيبة يدك كتاب الله ؟

يا هل ترى تحملي في حقيبتك التي تحمليها وانتي خارجة وانتي مسافرة يا ترى فيها مصحف

صوت قرآن !!!! مين مات؟؟؟؟



مين اللى مات !!!!
استيقظت صباحا على صوت غريب جداا صوت لم اعتاد سماعه فى الشارع فذهبت مسرعه الى الشرفه لأعرف ما الأمر
فألتفت يمينا ويسارا لم اجد شيئا ولكنى مازلت اتعجب
ذهبت مسرعه الى أمى وسألتها ايه ده مين اللى مات ؟؟؟

القرآن الكريم : فقط أكتب طرف الآية و يأتي لك بها كاملة




فقط أكتب طرف الآية و يأتي لك بها كاملة

يمكنك كتابة كلمة واحدة لتحصل على جميع الايات و اسم السورة


http://tanzil.net/#search/quran/



وفيما يلي شرح للموقع































































أسأل الله العلي العظيم أن ينفعني وإياكم به..
 

ما الفرق بين السيئة والذنب ؟

قال الله تعالى :
رَبَّـنَـا فَـاغْـفِـرْ لَـنَـا ذُنُـوبَـنَـا وَكَـفِّـرْ عَـنَّـا سَـيِّـئَـاتِـنَـا وَتَـوَفَّـنَـا مَـعَ الأبْــرَارِ
[ سورة آل عمران ]


==♥==

فمـا الـفـرق بـيـن الـذّنـب والـسّيئـــة ؟؟

اللافت في الآية الكريمة وعند استقراء الألفاظ القرآنيّة أنّ المغفرة تكون للذنوب، والتكفير يكون للسيّئات.

جاء في عمدة الحفاظ للسمين الحلبي:" ذنْب: كل معصية صغيرة كانت أو كبيرة، وأصله الأخذ بذنب الشيء... ثم استعمل في كل فعل يُستوخم عقباهُ... والذَنَب من الدّابة معروف...". وعليه يكون الذنْب كل ما نتج عنه إثم واستحق فاعله المؤاخذة. فالمؤاخذة هنا أثرٌ يعقب العمل كما هو الذَّنَب في الدابة. وكل ذَنْب سيِّئة.

أما السيّئة فكل ما يسوء الإنسان، ويقابلها الحسنة. ومعلوم أنّ هناك أموراً تسوء الإنسان ولا يؤاخذ عليها، لأنّها لا تصدر عن نيّة المعصية، كالمصائب التي تحل بالناس على الرغم منهم، وبهذا المعنى جاء قوله تعالى في الآية 168 من سورة الأعراف:"...وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ". وهناك أمور سيّئة تصدر عن الإنسان ولا يؤاخذ عليها لعدم وجود نيّة المعصية. وهناك أمور يؤاخذ عليها لوجود نيّة المعصية عند الفعل، وهذه هي الذنوب.

وعليه نقول: كل ذنب سيّئة وليست كل سيّئة ذنباً. وهذا يعني أنّ مفهوم السيّئة أشمل من مفهوم الذنب.

يصبح معنى الآية : اغفر لنا ما كان منا من أعمال نؤاخذ عليها، وكفّر عنا كل ما فعلناه مما نؤاخذ أو لا نؤاخذ عليه

المصدر

حافظ متقن للقرآن ولكن ؟؟؟!!



كان صاحب همة عالية جدا فى قراءة القرآن الكريم حتى صار القرآن يجرى على لسانه جريان النفس ، ولما أراد أن يحفظ القرآن الكريم تحقق له الأمر بسهولة ويسر ؛ إذ أنه لم يحتاج إلا لربط الآيات ببعضها البعض.


كان كثيرا ما يسهر وكثيرا ما يراجع ويذهب إلى أصدقائه ليراجع معهم القرآن ، وما تكاد تراه في طريق إلا وهو يقرأ القرآن ... كثيرا ما نام وهو يحتضن المصحف الشريف بعدما استفرغ جهده فى المراجعة .... ولو أنه قدر لك أن تذهب إليه فى وقت السحر ما وجدته إلا مترنما متحبرا بقراءة القرآن الكريم يملأ اليل تلاوة وبكاءً .. خشوعا وتدبرا.

وإذا رأيت ثم رأيت اجتهادا فى تعلمه وتعليمه والصلاة به والإمامة .

مات صاحب ما ذكرنا من علو الهمة فى التعامل مع القرآن......

مات صاحب القرآن

مات التلاء للقرآن

مات القوام طيلة الليل بالقرآن

مات الذي طالما جرى لسانه بالقرآن

مات الذي عاش بالقرآن .. ونام مع القرآن ... ومات مع القرآن

أراك تنتظر بقية القصة ، وكأنك تنتظر أن نقول لك أنه عندما غسلوه وجدوا نورا في وجهه ....

أو أنك تود الآن أن نعرض لك مقطع فيديو يريك إياه وهو يسرح فى الجنة ، يرتوى من أنهارها ، ويتعاطى من كؤوسها ولبنها وثمارها

لأول مرة أعتذر لك ....وأنا جد حزين أنى سأمحق لك هذه الصورة وأجهض لك هذه الأمنية


فقد دخل صاحبنا النار



نعم .. لا تتعجب .. النار



بل كان من الثلاثة الأوائل الذين كانوا يتسابقون إلى دخولها ففازوا بما أرادوا ...فكانوا أو ل من تسعرت بهم النار

قراءة القرآن فى كل مكان ... حفظ القرآن .. القيام ... الصلاة ... الإمامة ... تعلم القراءات ... تعليم القرآن ... كل ذلك ذهب هباءً منثورا ...

إنه كان من أجل :

ما أجمل صوته... ما أحفظه... إنه معلم ماهر ... إنه متميز ...

ما أجمل خشوعه ... ما أكمل صلاته .... ما أحسن قيامه

فلان هو قارئنا ... فلان هو إمامنا ... فلان ، وما أدراك ما فلان ..... فلان ، ومن مثل فلان

فلان قارى فى قناة المجد ... فلان هو إمام مسجد .. فى التراويح ، ذاك المسجد الذى فيه ثلاثون ألف ، خلاف الأعداد الغفيرة التى جاءت من النساء اللواتى جئن من أجل الاستماع ، وما أدراك بمدح النساء الذي يقطع الرقبة ويفتن القلب !

ما شاء الله ... تعرف أن فضيلة الشيخ العلامة .. يصلى خلفه ؟!!!

إنه مجاز بالقراءات العشر الكبرى والصغرى والأربع الشواذ



وللنساء أوفر الحظ والنصيب ...

فقد كانت المرائية المسكينة التى استحوذ على قلبها حب الثناء تقرأ من أجل أن يقال:

الأخت فلانة هى كبيرة المعلمات ... وهل من أحد يستطيع أن يكلمها أو يرفع عينه فيها

أنا الأخت التى لا يشق لها غبار فى حفظ القرآن

أنا الأخت الوحيدة المتقنة فى قراءة القرآن ... كل الناس يقرؤون القرآن بطريقة خاطئة ، كلهن مصابات بالإمالة .... إنهن لا يجدن الفتحة اطولية والعرضية والمستطيلة والمربعة وبعض من هذه المصطلحات المخترعة التى تملأ فيها (فمها) بها من حين لآخر حتى تعلم من حولها أنها عالمة بالتجويد..

أنا مجازة بالقراءات العشر بأعلى أسناد .. ولئن اختبرتها فى الحفظ ... كان لسان حالها: ياليتنى مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا!

ولئن ناقشها أحد فى التجويد ..ويله ثم ويله . فقد تعدى وأساء وظلم حيث يسأل من هى :

مجازة ... حاصلة على دورة تجويد فى دار التعقيد والتكلف وتضييع أعمار الناس ..

يأتى هذا الأول ... وتلك الثانية يوم القيامة وقد سحبا على وجهيهما إلى النار

أخى المؤمن ... أختنا المؤمنة

قال أحد علماء الفلك :

عدد المجرات العظيمة يفوق عدد حبات رمال شواطئ العالم

تُرى ... كيف يكون جزاء مالك هذا الكون إن كافئك .. وكيف يكون عذابه إن عاقبك

ترى ... هل يرضى ملك الملوك أن تقرأ كلامه لغيره تريد منه الثواب والثناء

هل تريد عطاء الناس القليل ... ماذا ستفعل يوم تسحب على وجهك إلى النار ويقول لك رب العزة : وقد قيل ؟!

أخى ... أختنا

حفظ القرآن جهد جهيد ... وعمل يستحوذ على جميع أوقاتك

هل تجعله للناس ليذهب هباء منثورا

هل تترك ثواب ربك ملك الملوك

هل تفرط فى " اقرأ وارتق ورتل "

هل تجعل حفظك للنار ولا تبتغى أن يكون " حفظ للجنة"


غفر الله لنا ولكم .. وجعل أقوالنا وأعمالنا خالصة لوجهه الكريم ، آمين يارب العالمين

وفي النهاية

قف مع نفسك وقفة يا حافظ كتاب الرحمن

هل اذهب للمسجد كل اسبوع من اجل الرياء من اجل الناس

بالله عليك قف مع نفسك الآن فلا تعلم متي سينتهي العمر بك


وجدد نيتك وجعلها خالصة لوجه الله

تخلص من التسويف في حفظ القرآن الكريم؟


تخلص من التسويف في حفظ القرآن الكريم؟


تخلص من التسويف في حفظ القرآن الكريم؟

- هل نويت مرارا أن تحفظ القرآن ثم جاءك ما يشغلك فانشغلت ؟؟؟

- كم من المشاريع قررت أن تنفذها ولكنها في درج التسويف ؟؟؟

- كم وكم من الطموحات تخطر في بالك ؟؟؟؟ ولكنها تتلاشى في طيات النسيان
بسبب التسويف !

في هذا اللقاء سوف نضع أصابعنا على بعض أسباب التسويف ، ثم نتدارس بعض

الخطوات العملية لتساعدك على المبادرة :

أولاً : 40 سبباً للتسويف (ليس حصرا)

1 - ممل

2 - لم يحن وقته

3 - أنجز أكثر تحت الضغط

4 - لعلي لا أحتاج لا دائه إن لم أفعل شيئاً

5 - مازال الوقت مبكراً اليوم

6 - الوقت متأخر اليوم

7 - لا أحمل أوراقي معي

8 - العمل صعب

9 - لا أرغب بعمله الآن

10 - عندي صداع

11 - التأخير لن يضر

12- قد يكون مهماً ولكنه غير مستعجل

13 - قد يؤلم

14 - أنوي فعله ولكني أنسى

15- لعل شخصياً آخر يفعله إن لم أفعله

16 - يمكن أن يسبب إحراجاً

17 - لا أدري من أين أبداً

18 - أحتاج أن أكل أولاً

19 - أنا تعبان الآن

20 - أنا مشغول الآن

21 - لا أجد فيه متعه

22- قد لا ينجح

23 - يجب أن أنظم نفسي أولاً

24- أحتاج أن أفكر أكثر في الأمر

25 - لن يمانع أحد التأخير

26 - لا أعرف كيف أفعله

27 - هناك برنامج مهم في التلفزيون

28 - عند ما أبدأ ففي الغالب سيقاطعني أحد

29 - يحتاج لمزيد من الدراسة

30 - لا أظن الوقت مناسب

31 - لا أحد يلح على لفعله

32 - إذا فعلته الآن فسيعطوني عملاً أخر

33 - الجو تعيس

34 - الجو جميل ( على الاستماع به )

35 - أحتاج فترة راحة قصيرة قبل أن أبدأ

36 - أحتاج أن أنجز بعض الأمور قبل أن أبدأ

37 - مزاجي مضطرب

38 - لدي وقت كثير للإنجاز .



40 - قد تأخرت ولا يمكن اللحاق الآن .

والآن بعد أن تأملت أخي في هذه الكلمات ، أعتقد أنك استخدمتها أو بعضها
في وقت من الأوقات.

والآن إليك عددا من الخطوات يساعدك في استدارك التسويف ، وتجعلك مبادراً
بإذن الله تعالى:

12 خطوة لعلاج التسويف

1 - غير سلوكك مباشرة الآن بدون انتظار

2 - ضع خطة عملية

3 - تغلب على الخوف من الفشل ، فليس هناك فشل ولكن هناك تجارب .

4 - تغلب على الخوف من النجاح، أو ما يمكن أن يسمى بالرياء بعد حفظك
للقرآن الكريم كما حدثني بعضهم ، أو الخوف من النسيان بعد الحفظ .

5 - ارفع درجة طاقتك الروحية والجسمية .

6- كن حازما مع نفسك لاتعطها هواها

والنفسي كا الطفل إن تهمله شب على ... حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم

7- أوجد بيئة إنجاز ، كالشيخ الحافظ أو زملاء حفاظ أو التحاق بحلقة
لتحفيظ القرآن


الآن أنا أستطيع...... أنا جدير بذلك ......

9 - نظم وأدر وقتك وقسمه بطريقة منطقية فحفظ القرآن الكريم لا يحتاج إلى
تفرغ ..... لا يحتاج لأكثر من ساعة واحدة في الصباح وساعة في المساء .

هل أنت عاجز عن ساعتين في اليوم لله تعالى؟

10 - استعمل وسائل تذكير ظاهرة كالبطاقات واللوحات الكبيرة وعلقها على
جدران غرفتك على مكتبك وعلى شاشة كمبيوترك .

11 - تعلم كيفية التعامل السليم مع 40 سبباً للتسويف التي سبق ذكرها

12 - وأولا وأخيرا : توكل على الله وأخلص العمل لله وثق بالله ..

والله يتولاكم ويرعاكم
د. يحيى الغوثاني
 
 

إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي
 

كيف تكون علاقتك بالقران؟

كيف تكون علاقتك بالقرآن؟

هذا القرآن هو حبل الله المتين وهو النور المبين وهو الذكر الحكيم والصراط المستقيم ..


قال تعالى{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا}[الإسراء: 82].. فإن كنت تريد أن تتأثر بالقرآن وأن تُداوي به آفات قلبك، لابد أن تُصلح علاقتك به ..


أولاً: اعلم أن هجر القرآن من أعظم العقوبات .. لأن النبي قال "والقرآن حجة لك أو عليك"[رواه مسلم] ..
فإيـــــــاك وهجره.

ثانياً: إياك أن تبتغي به عرضاً زائلاً من الدنيا ..
لأن النبي قال "اقرءوا القرآن وابتغوا به الله تعالى من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه" [حسنه الألباني، صحيح الجامع (1167)]..
أي يطلبون بقراءته عاجل الثواب في الدنيا كالمال، ولا يريدون به جزاء الآخرة.
فإن كنت تريد أن تتأثر بالقرآن وأن تُداوي به آفات قلبك، لابد أن تُصلح علاقتك به ..

ثالثاً: إيــاك أن تتخذ القرآن مزامير ..
لان النبي قال "أخاف عليكم ستا إمارة السفهاء وسفك الدم وبيع الحكم وقطيعة الرحم ونشوا يتخذون القرآن مزامير وكثرة الشرط" [صحيح الجامع (216)]..
فلا يجوز التغني به زيادة عن الحد حتى يصير أشبه بالغناء، فالقرآن ما أنزل ليُطرب به ..
لكن الرسول أمر بتحسين الصوت بالقرآن، فقال "حسنوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا" [رواه الدارمي وصححه الألباني]ليكون له أثر على القلب وليزداد به خشية وخشوعا.

رابعاً: عليك بدوام مذاكرته ..
فإن النبي قال "استذكروا القرآن فإنه أشد تفصيا (تفلتًا) من صدور الرجال من النعم بعقلها" [متفق عليه]

خامساً: اقرأه على طهر ..
ليجتمع لك طهارة الظاهر وطهارة الباطن، واتخذ سواكًا للقراءة فقد قال "طيبوا أفواهكم بالسواك فإنها طرق القرآن"[صحيح الجامع (3939)]
فى كم نختم القرآن؟ ..
عن عبد الله بن عمرو قال: قال لي رسول الله w"اقرأ القرآن في شهر (وفي رواية: في أربعين)"، قال إن بي قوة، قال "اقرأه في ثلاث" [رواه أبو داوود وصححه الألباني]فلا يمر عليك أربعين يوم بغير ختمه للقرآن، وإن لم تفعل فإنك ضائع .. ولا تقرأه في أقل من ثلاث، إلا في الأزمنة والأماكن الفاضلة كشهر رمضان والحرم المكي.




علامات التدبر و التأثر بالقرآن
وهذه أهم مرحلة في علاقتك بالقرآن، فيجب أن تحدث لك إحدى هذه العلامات السبع الآتية وإن لم تحدث نسأل الله الستر ..
أولاً: التوقف تعجبًا وتعظيمًا ..
ابن القيم يُعلمك كيف تتأمل وتتدبر، فيقول "أنزل نفسك منزلة المُخاطب"
لابد أن تُسقط آيات القرآن على نفسك وواقعك الذي تعيشه ومن الممكن أن يكون بداخلك صفة من الصفات التي تتكلم عنها الآيات .. وإذا خادعت نفسك، تصفعك الآية {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ ..} [النساء: 142]

ثانيًا: البكاء ..
يقول الله جل وعلا {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ}[المائدة: 83]

ثالثاً: أن تزداد خشوعًا ..
قال إبراهيم التيمي"من أوتي من العلم مالا يبكيه لخليق ألا يكون أوتي علماً .. انفض يدك منه، لأن الله نعت العلماء فقال **قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (109)}[الإسراء] "

رابعًا: القشعريرة خوفًا من الله ..
كانت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما تقول: "كان أصحاب النبي إذا قُريء عليهم القرآن كما نعتهم الله تدمع عيونهم وتقشعر جلودهم، لقول الله تعالى{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [الزمر: 23]".. فينتفض جسده ثم تنزل عليه غلبة الرجاء والسكينة، وكأن هذه القشعريرة نفض من القلب لشيء سيء فيه حتى يخرج.

خامسًا: زيادة الإيمان ..
قال تعالى {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}[الأنفال: 2].. ووجل القلب غير القشعريرة، فتشعر أن قلبك ينتفض من الداخل وليس جسدك.

سادسًا: الفرح والاستبشار ..
لأن الله عز وجل يقولواذا ما انزلت سورةفمنهم من يقول ايكم زادتههذه ايمانا فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون: 124].. فدائمًا ما يشعر بالنشوة والفرح.
سابعًا: السجود تعظيماً لله ..
لقول الله تعالى {وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (109)}[الإسراء]

مفاتيح التدبر والتأثر بالقرآن
تكون عن طريق ..
المفتاح الأول: حب القرآن ..
فلو أحببته كان هذا علامة صحة قلبك، قال أبو عبيد "لا يُسأل عبد عن نفسه إلا بالقرآن، فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله ورسوله "
فأكثِر من هذا الدعاء "اللهم أجعل القرآن العظيم ربيع قلبي" .. وأكثِر من الاستعاذة حتى تلجأ وتتضرع إلى الله عز وجل .. ومن البسملة حتى يُفيض الله سبحانه وتعالى عليك برحمته، فتتجهز لتلقي القرآن.
إدمان السماع عن فضل القرآن وعن حال السلف في القرآن .. يهيئ قلبك ويجعلك تحب القرآن لكي تتأثر به وتتدبره.

المفتاح الثاني: استحضار النوايا ..
اجعل نيتك خالصة لله تعالى كي تجد الأثر ..
1) نية الاستشفاء بالقرآن ..
الله سبحانه وتعالى قال أن القرآن **.. شِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ ..}[يونس: 57] والاستشفاء ليس فقط بالرقية الشرعية لعلاج الأبدان، بل هو أهم وأخطر لعلاج القلب .. فتقرأ القرآن بنية أن يُطهِر قلبك حتى يُقذف فيه الإيمان.
2) نية العمل ..
تنوي إنك ستمتثل لكل حرف فيه وستسأل الله الإعانة على ذلك، فتكون قراءتك سبب في سلوكك الطريق إلى الله سبحانه وتعالى.
3) نية زيادة رصيدك من الحسنات ..
كما ذكرنا الفضل العظيم الذي يعود عليك من قراءة القرآن.
4) نية المناجاة ..
أن تنوي بقراءتك مناجاة الله سبحانه وتعالى، فتخاطبه بالقرآن.

المفتاح الثالث :القراءة جهرًا ..
فالقراءة الجهريه تختلف تمامًا عن القراءة سرًا.

المفتاح الرابع:
أن تكون القراءة حال الصلاة لا سيما في الليل .. يقول الله عز وجل{وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}[الإسراء: 79]

المفتاح الخامس:
أن تكرر القرآن كل أسبوع .. بالذات محفوظاتك وهذا يأتي بالقيام، فهذا من أفضل الطرق لحفظ القرآن وفهم معانيه.

المفتاح السادس:
أن تكون القراءة من الحفظ ..
اجعل لك قراءة من محفوظاتك.

المفتاح السابع:
معرفة معاني الآيات ..
اقرأ إحدى التفاسير المُيسرة، حتى تفهم الآيات فتستطيع أن تتفاعل معها وتتأثر بها.

المفتاح الثامن:
أكثر من قراءة الآية التي تؤثر فيك .. كما قام حبيبك النبي بآية حتى أصبح، وهي {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}[المائدة: 118]
 
 
إسلاميات | ابتكارات | ادم وحواء | المطبخ | انفوجرافيك | تنمية بشرية وتطوير الذات | توب 10 | حول العالم | شخصيات ومشاهير | صحة وجمال | عالم الحيوانات | عجائب وغرائب | علوم وتكنولوجيا | قصص وعبر | معلومات عامة

كل يوم معلومة جديدة

عالم من الثقافة والمعرفة ثقف نفسك واستفد من معلومات جديدة ومفيدة
تصميم القالب : يعقوب رضا | مؤسس الموقع : علاء احمد